«لبّيك اللّهم لبّيك، لبّيك لا شريك لك
لبّيك» و الأحوط أن يضيف إليها: «إنّ الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك لك».
و يستحب أن يضيف إليها أيضا بعد ما ذكر، قوله: «لبيك».
و الأفضل أن يقول بعد ذلك: «لبّيك ذا المعارج لبّيك، لبّيك داعيا إلى
دار السّلام لبّيك، لبّيك غفّار الذّنوب لبّيك، لبّيك أهل التّلبية لبّيك، لبّيك
ذا الجلال و الأكرام لبّيك، لبّيك نبديء و المعاد إليك لبّيك، لبّيك تستغني و
يفتقر إليك لبّيك، لبّيك مرهوبا و مرغوبا إليك لبّيك، لبّيك إله الحقّ (الخلق)
لبّيك، لبّيك ذا النّعماء و الفضل الحسن الجميل لبّيك، لبّيك كشّاف الكرب العظام
لبّيك، لبّيك عبدك و ابن عبديك لبّيك، لبّيك يا كريم لبّيك».
و يستحب أيضا أن يضيف إليها: «لبّيك أتقرّب إليك بمحمّد و آل محمّد
لبّيك، لبّيك بحجّة أو عمرة لبّيك لبّيك، و هذه عمرة متعة الى الحجّ لبّيك لبّيك
أهل التّلبية لبّيك، لبّيك تلبيّة تمامها و بلاغها عليك».
و ينبغى أن يكون الحاج عند التلبية متوجها إلى ربّه بحضور قلبه و
مجيبا إلى دعوة ربّه.
هذه هى التلبية الكاملة بقسميها، الواجب منها و المستحب، و الواجب
قراءة التلبيات الأربع، المذكورة أولا، مرة واحدة و بها ينعقد الإحرام.
و يستحب أن يكررها فى وقت اليقظة من النوم، و بعد كل فريضة من
فرائضه، و حين الركوب، و عند كل علو و هبوط، و عند ملاقاة الركب.
و يستحب الإكثار منها فى السحر، حتى و لو كان المحرم جنبا أو حائضا.
و يستحب أن لا يقطعها المحرم فى عمرة التمتع حتى يشاهد بيوت مكة، و
فى حج التمتع، يستحب له أن لا يقطعها حتى زوال يوم عرفة.
و يجب الاتيان بها بالعربية الفصحى، فلا يكفى الملحون مع التمكن