وَبَرَكاتُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، اشْهَدُ ا نَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ، وَانَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ، لِأَنَّكِ بِضْعَةٌ مِنْهُ، وَ رُوحُهُ الَّذيبَيْنَ جَنْبَيْهِ، كما قال عليه افضل سلام اللّه و افضل صلواته، اشْهِدُ اللَّهَ وَ رُسُلَهُ، انّى راضٍ عَمَّنْ رَضيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عمّن سَخِطْتِ عَلَيْهِ، مُتَبَرِّئ مِمَّنْ تَبَرَّئْتِ مِنْهُ، مُوالٍ لِمَنْ و الَيْتِ، مُعادٍ لِمَنْ عادَيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ ابْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ احْبَبْتِ، وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً وَ حَسيباً وَ جازِياً وَ مُثيباً».
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَ خَيْرِ الْخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ، وَ صَلِّ عَلَى وَصِيِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ، وَ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ، وَ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَ صَلِّ عَلَى سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ صَلِّ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ، وَ صَلِّ عَلَى الصَّادِقِ عَنِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلَى كَاظِمِ الْغَيْظِ فِي اللَّهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَ صَلِّ عَلَى الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، وَ صَلِّ عَلَى التَّقِيِ