و آل محمد و يكثر منه و يجتهد فيه، و يدعو
اللّه بكل اسم سمّى به نفسه فى القرآن، و بكل إسم يخصه، و يدعوه بأسمائه فى آخر
سورة الحشر فيقول: «أَسْأَلُ اللَّهَ بِأَنَّه هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُوَ
اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ
لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم».
ثم يقول: «اللّهمّ لك الحمد على نعمائك الّتى لا تحصى بعدد و لا
تكافا بعمل».