4- ايقاع الاحرام بعد صلاة، و أفضل الإحرام
أن يكون بعد صلاة الظهر، أو صلاة العصر، أو فريضة مقضية، أو صلاة نافلة أقلها
ركعتان، و فضلها حسب ترتيبها.
5- إيقاع الإحرام فى المسجد الحرام، و الأفضل أن يكون فى حجر إسماعيل
أو مقام إبراهيم، فيلبس ثوبى الإحرام بعد أن يأتى بالمستحبات الّتى مر ذكرها، و
ينوى الإحرام لحج التمتع لوجوبه قربة الى اللّه تعالى.
6- التلفظ بالنية بأن يقول: «أحرم لحجّ التّمتّع حجّ الاسلام لوجوبه
أداء أصالة قربة إلى اللّه تعالى»، و إن كان الحج مستحبا يقول بدل كلمة لوجوبه
«لندبه»، و إن كان الحج قضاء قال «قضاء»، و إن كان نائبا عن شخص قال «نيابة عن
فلان». ثم يلبى بالتلبية فيقول: «و الأفضل أن يضيف إليها «». و الأولى إضافة
«لبيك» فى آخر تلك الجملة أيضا.
فيحرم عليه حينئذ جميع المحرمات الّتى مرد ذكرها فى إحرام عمرة
التمتع و هى خمسة و عشرون أمرا.
و يكره للمحرم أيضا المكروهات الّتى مرّ ذكرها فى العمرة.
7- الخروج بعد الاحرام و أداء الصلاة المكتوبة (الواجبة) إلى منى.
8- أن يلبّى فى طريقه، حتى إذا أشرف على الأبطح رفع صوته بالتلبية.
9- إذا توجه إلى منى فليقل ما رواه معاوية بن عمار عن الامام أبى عبد
اللّه الصادق (عليه السلام)، و هو «اللَّهُمَّ إِيَّاكَ أَرْجُو وَ إِيَّاكَ
أَدْعُو فَبَلِّغْنِي أَمَلِي وَ أَصْلِحْ لِي عَمَلِي».
10- و عند وصوله إلى منى يقول: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي
أَقْدَمَنِيهَا صَالِحاً فِي عَافِيَةٍ وَ بَلَّغَنِي هَذَا الْمَكَان».