نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 9 صفحه : 385
.......... ______________________________ قال الصدوق فی «الفقیه [1] و الأمالی [2]»: إنّهما تجبان علی مَن لم یدر أزاد أم نقص. قلت: و قد ورد ذلک فی جملة من الأخبار [3] المعتبرة، و قد فهم من هذه العبارة جماعة کثیرون [4] أنّ المراد أنّه لا یدری أزاد أم لا و یکون هذا شکّاً برأسه، أو نقص أم لا و هذا شکّ آخر. و ادّعی فی «الریاض [5]» أنّه هذا هو المتبادر عادةً و عرفاً، و قالوا: إنّ وجوبهما هنا أی مع الشکّ یستلزم وجوبهما مع القطع بالزیادة و النقیصة بطریق أولی. و احتمل جماعة [6] أن یکون المراد زیادة الرکعة و نقصانها. و قال الاستاذ دام ظلّه فی «المصابیح [7]»: المراد من هذه العبارة المعنی الحقیقی لغةً و هو الشکّ فی خصوص الزیادة أو النقیصة بعد القطع بإحداهما بمعنی أنّه شکّ هل وقع منه الزائد أو الناقص. و قال: و أمّا الحمل علی المعنی الأوّل فالأخبار الدالّة علی أنّ مَن شکّ فی شیء و هو فی محلّه أتی به من دون سجدتی سهو، و إن تجاوز مضی و صحّت صلاته من دون سجدتی سهو فی غایة الکثرة و الاعتبار و الصحّة و القبول بلا شبهة. و أمّا الشکّ فی زیادة رکعة فلیس فیه سجدتا سهو إلّا فی الشکّ بین الأربع و الخمس، و ستعرف ما فیه. و أمّا الشکّ فی زیادتها فی الثنائیة فمبطل للصلاة بلا تأمل، و کذا الشکّ فی بعضها فیها. و أمّا الرباعیة (1) من لا یحضره الفقیة: ج 1 ص 341. (2) أمالی الصدوق: مجلس 93 ص 513 س 13. (3) راجع الوسائل: باب 32 من أبواب الخلل الواقع فی الصلاة ح 3 ج 5 ص 346، و الفقیه: ج 1 ص 350 ح 1019 و 1018، و التهذیب: ج 2 ص 196 ح 772. (4) منهم العلّامة فی المختلف: ج 2 ص 425، و الطباطبائی فی الریاض: ج 4 ص 264، و هو ظاهر ما فی البحار: ج 88 ص 226 227. (5) ریاض المسائل: فی أحکام سجدتی السهو ج 4 ص 264. (6) منهم البحرانی فی الحدائق الناضرة: ج 9 ص 327، و السبزواری فی الذخیرة: ص 381 س 21، و ابن فهد فی المهذّب البارع: ج 1 ص 446. (7) مصابیح الظلام: فی أحکام سجدتی السهو ج 2 ص 238 س 24 (مخطوط فی مکتبة الگلپایگانی).
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 9 صفحه : 385