نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 5 صفحه : 441
.......... ______________________________ و نهایة الإحکام [1] و التنقیح [2] و جامع المقاصد [3] و روض الجنان [4] و المقاصد العلیّة [5]» و غیرها [6] أنه دابّة ذات أربع تموت إذا فقدت الماء لخبر ابن أبی یعفور الصریح [7] فی ذلک و قد سمعت أنه مشهور فلا ینافیه خبر حمران بن أعین عن أبی جعفر علیهما السلام «أنه سبع یرعی فی البرّ و یأوی الماء» [8] لضعفه و عدم اشتهاره إن قلنا إنّ بینهما منافاة. و فی «السرائر» قال بعض أصحابنا المصنّفین: إنّ الخزّ دابّة صغیرة تطلع من البحر تشبه الثعالب ترعی فی البرّ و تنزل البحر لها و بر یعمل منه ثیاب تحلّ فیها الصلاة و صیدها ذکاتها مثل السمک. قال ابن إدریس: و کثیر من أصحابنا المحقّقین المسافرین یقولون إنّه القندس و لا یبعد هذا القول من الصواب لقوله علیه السلام: لا بأس بالصلاة فی الخزّ ما لم یکن مغشوشاً بوبر الأرانب و الثعالب» و القندس أشدّ شبهاً بالوبرین المذکورین [9]. و فی «المعتبر» حدّثنی جماعة من التجّار أنه القندس و لم أتحقّقه [10]. و فی «حواشی الکتاب» للشهید [11] سمعت بعض مدمنی السفر یقول: إنّ الخزّ هو القندس قال: و هو قسمان ذو ألیة و ذو ذنب فذو الألیة الخزّ و ذو الذنب الکلب و مرجعه تواتر الأخبار. و قال فی «الذکریٰ» لعلّه ما یسمّی فی زماننا بمصر (1) نهایة الإحکام: فی لباس المصلّی ج 1 ص 374. (2) التنقیح الرائع: فی لباس المصلّی ج 1 ص 178. (3) جامع المقاصد: فی لباس المصلّی ج 2 ص 78. (4) روض الجنان: فی لباس المصلّی ص 206 س 20. (5) المقاصد العلیّة: فی لباس المصلّی ص 82 س 21 (مخطوط فی المکتبة الرضویة برقم 8937). (6) کمدارک الأحکام: فی لباس المصلّی ج 3 ص 167، و ذخیرة المعاد: فیما یصلّی فیه ص 225 س 30، و بحار الأنوار: باب ما تجوز الصلاة فیه ج 83 ص 219 ذیل ح 3. (7) وسائل الشیعة: ب 8 من أبواب لباس المصلّی ح 4 ج 3 ص 261. (8) وسائل الشیعة: ب 39 من أبواب الاطعمة المحرّمة ح 2 ج 16 ص 372. (9) السرائر: کتاب الصید و الذبائح باب ما یستباح أکله من الحیوانات ج 3 ص 102. (10) المعتبرة: فی لباس المصلّی ج 2 ص 84. (11) نقله عنه الفاضل الهندی فی کشف اللثام: فی لباس المصلّی ج 3 ص 191.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 5 صفحه : 441