و لو وقف علی الجیران فهو لکلّ من یصدق علیه عرفاً أنّه جار،
______________________________
و یجب اتّباع القرائن إن وجدت.
و ممّا اتّصف بصفة الفقهاء و المتفقّهة، و فی «التذکرة [1]»: أنّ الأوّل لمن حصل شیئاً من الفقه و إن قلّ، و الثانی إلی المشتغل به مبتدئاً أو منتهیاً. و فی «الدروس» إن قصد بالفقهاء المجتهدین أو من حصل طرفاً مَن الفقه فذاک، و إن أطلق حمل علی الثانی، و أنّ المتفقّهة الطلبة فی الابتداء و المتوسّط و الانتهاء ما داموا مشتغلین بالتحصیل [2]. و العطّارون و البزّازون و الحاکة و غیرهم من أرباب الصنائع المحلّلة شریفة کانت أو وضیعة کما فی «التذکرة 3» و هو ظاهر.
[فیما لو کان الوقف علی الجیران]
قوله: «و لو وقف علی الجیران فهو لکلّ مَن یصدق علیه عرفاً أنّه جار»
(1) کما فی «الشرائع [4] و النافع [5] و کشف الرموز [6] و التذکرة [7] و التحریر [8] و المختلف [9] و الإیضاح [10] و جامع المقاصد [11]» فی موضعین منه و «الروض [12]