نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 20 صفحه : 163
.......... ______________________________ و عاریتها. قال فی «الخلاف»: القول قول المتصرّف، لأنّ المالک یدّعی علیه عوضاً و الأصل براءة ذمّته منه و زاد فی عاریة «التذکرة» أنّ الظاهر من الید أنّها بحقّ. و الظاهر أنّه أراد أنّ الأصل فی فعل المسلم الصحّة و أن لا یخلّ بواجب و أن لا یفعل حراماً. و قال فی الباب حلف العامل و کان للمالک الاجرة و المطالبة بإزالة الزرع و أرش الأرض و طمّ الحفر. و فی «جامع المقاصد [1]» أنّه سهو قطعاً، و ما استندا إلیه من الأصلین فیه أنّه إنّما یتمسّک بهما إذا لم یلزم الإضرار بمسلم، فتأمّل. ______________________________ اختیار قول العامل. نعم حکاه عن الشیخ فی الخلاف و حکی عبارته فیه بعین ما حکاه عنه الشارح و استدلّ له بقوله «و لأنّ الظاهر من الید أنّها بحقّ» إلّا أنّه ردّه بقوله: و لیس بجیّد، لما بیّنّا من أصالة تبعیّة المنافع للأعیان، و لأصالة عدم الإذن، و کما أنّ الظاهر أنّ الید بحقٍّ کذا الظاهر التبعیّة، انتهی موضع الحاجة، راجع التذکرة: ج 2 ص 217- 218. و الظاهر أنّ الحقّ ما علیه الأصحاب و قوّاه العلّامة هنا. (1) جامع المقاصد: فی أحکام المزارعة ج 7 ص 343.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 20 صفحه : 163