نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 2 صفحه : 498
[المضمضة و الاستنشاق]
و المضمضة و الاستنشاق (1) ______________________________ و فی «کشف اللثام» الأخبار خالیة من التعلیل خلا خبر عبد الکریم [1]. ثمّ هی بین مطلق لیشمل من یغترف من إناء و غیره و مقیّد بالاغتراف منه لا بحیث یوجب تخصیص المطلقات فالتعمیم أولی [2]. و فی «المنتهی [3] و المدارک [4]» لو تعدّدت الأحداث فالأولی التداخل، سواء اتّحد الجنس أو اختلف. و فی «المنتهی [5] و التذکرة [6] و الذکری [7]» أنّه لا فرق بین کون ید النائم مشدودة أو مطلقة أو فی جراب. و فی «المنتهی» لم یقدّر أصحابنا النوم هنا بقدر و قدّره بعض [8] العامّة بما زاد علی نصف اللیل، قالوا: لأنّ من خرج من جمع قبل نصف اللیل لا یکون بائتا و یجب الدم. و ردّه فی «المنتهی» بأنّه لو جاء بعد نصف اللیل إلی المزدلفة یکون بائتا بها إجماعا [9]. [المضمضة و الاستنشاق] قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه: و المضمضة و الاستنشاق هما
(1) وسائل الشیعة: باب 27 من أبواب الوضوء ح 3 ج 1 ص 301. (2) کشف اللثام: کتاب الطهارة مندوبات الوضوء ج 1 ص 565. (3) المنتهی: کتاب الطهارة آداب الوضوء ج 1 ص 296. (4) المذکور فی المدارک هو فرض المسألة فی التداخل فیما إذا کانت الأحداث الموجبة بین الأقلّ و الأکثر، قال: و لو تداخلت الأسباب دخل موجب الأقلّ تحت موجب الأکثر انتهی مع أنّ فرض المسألة فی الشرح فی اتحاد الأحداث المتعددة مطلقاً فراجع المدارک: ج 1 ص 247. (5) المنتهی: کتاب الطهارة آداب الوضوء ج 1 ص 294. (6) التذکرة: کتاب الطهارة مندوبات الوضوء ج 1 ص 195. (7) الذکری: کتاب الصلاة مستحبات الوضوء ص 93 س 9. (8) المغنی: کتاب الطهارة غسل الکفّین فی أوّل الوضوء ج 1 ص 83. (9) المنتهی: کتاب الطهارة آداب الوضوء ج 1 ص 295.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 2 صفحه : 498