نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 2 صفحه : 44
.......... ______________________________ لخروجهم عن الإجماع و هم المعنیون بالنصاب [1]. و مثله قال فی «المنتهی [2]» و هو ظاهر «الشرائع [3] و النافع [4]» و أسآر «التحریر [5]» حیث اقتصر فیها علی ذکر الخوارج و الغلاة و «الروض» حیث قال: إنّ عطف الناصب علی الکافر إمّا من عطف الخاص علی العامّ أو یرید به کفّار المسلمین کمن أظهر البغضاء لأهل البیت علیهم السلام صریحاً أو لزوماً [6]. و فی «النهایة [7]» الاکتفاء بالناصب عن الکافر. و ابن إدریس نزّل خبری: «خذ مال الناصب» علی ناصب الحرب [8]. و فی «جامع المقاصد» النواصب الّذین ینصبون العداوة لأهل البیت علیهم السلام. و لو نصبوا لشیعتهم لأنّهم یدینون بحبّهم فکذلک [9]. و فی «النهایة [10]» للمصنّف و «التذکرة [11] و حاشیة الشرائع [12]» الّذی یتظاهر بعداوة أهل البیت علیهم السلام.(1) المعتبر: کتاب الطهارة فی الأسآر ج 1 ص 98. (2) المنتهی: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 168 س 27. (3) الشرائع: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 53. (4) لم نظفر فی النافع علی هذا الکلام و لا علی حکمه بدخول الخوارج فی الکفّار فراجع المختصر النافع: فی النجاسات ص 18. (5) التحریر: کتاب الطهارة فی الأسآر ج 1 ص 5 س 22. (6) الروض: کتاب الطهارة فی الأسآر ص 157 س 24. (7) إنّما اکتفی بذکر الناصب عن الکافر فی بحث تطهیر الثیاب من النجاسات و لکنّه صرّح بهما معاً فی بحث الأسآر. قال رحمه الله فی بحثها: و لا یجوز استعمال أسآر من خالف الإسلام من سائر أصناف الکفّار و کذلک أسآر الناصب لعداوة آل محمّد علیهم السلام. راجع النهایة و نکتها ج 1 ص 203 و 267. (8) السرائر: ما استطرفه من نوادر المصنّف ج 3 ص 607. (9) جامع المقاصد: کتاب الطهارة أنواع النجاسات ج 1 ص 164. (10) نهایة الإحکام: کتاب الطهارة أنواع النجاسات ج 1 ص 274. (11) التذکرة: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 68. (12) فوائد الشرائع (مخطوط مکتبة المرعشی الرقم 1155): کتاب الطهارة فی الأسآر ص 8 س 4.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 2 صفحه : 44