مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 2 صفحه : 43

..........
______________________________
النواصب، بل فی «جامع المقاصد [1] و الدلائل» لا کلام فی نجاستهم و فی «شرح الاستاذ» الظاهر أنّ نجاسة النواصب و الغلاة بل الخوارج غیر خلافیة [2]، انتهی.
و الحاصل أنّه لا کلام لأحد فی نجاسة الناصب فیما أجد و إنّما الکلام فی المراد منه ففی «الصحاح» نصبت لفلانٍ نصباً إذا عادیته [3]. و فی «القاموس» النواصب و الناصبیّة و أهل النصب المستدینون ببغضة علیّ علیه السلام لأنّهم نصبوا له أی عادوه [4]. و فی «المجمع» ما فی الصحاح، قال: و منه الناصب و هو الّذی یتظاهر بعداوة أهل البیت علیهم السلام أو لموالیهم لأجل متابعتهم لهم و زعم آخرون أنّ الناصب من نصب العداوة لشیعتهم [5]، انتهی. و یدلّ علیه بعض الأخبار [6].
و فی «السرائر» الناصب من ینصب العداوة لأهل الإیمان [7].
و فی «المعتبر» أنّ النواصب هم الخوارج، قال: أمّا الخوارج فیقدحون فی علیّ علیه السلام و قد علم من الدین تحریم ذلک، فهم بهذا الاعتبار داخلون فی الکفر

(1) جامع المقاصد: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 164.
(2) مصابیح الظلام (مخطوط مکتبة آیة اللّٰه الگلپایگانی): کتاب الطهارة شرح مفتاح 79 ج 1 ص 452 س 3.
(3) الصحاح: باب الباء فصل النون مادة «نصب» ج 1 ص 225.
(4) القاموس: باب الباء فصل النون مادة «نصب» ج 1 ص 133.
(5) المجمع: باب الباء فصل النون مادة «نصب» ج 2 ص 173.
(6) البحار: کتاب الإمامة باب 10 ذمّ مبغضهم حدیث 42 و 43 ج 27 ص 233.
(7) لم نجد فی السرائر تفسیر الناصب علی الإطلاق بهذه الکیفیّة الّتی حکاها عنه الشارح و إنّما الّذی فیه تفسیران: أحدهما تفسیره بمن أبْغض المحقّ فقال: کلّ من أبغض المحقّ علی اعتقاده و مذهبه فلیس بمستضعف بل هو الّذی ینصب العداوة لأهل الإیمان. السرائر: ج 1 ص 84، و ثانیهما تفسیر للناصب الّذی ورد فی خبری معلی بن خنیس و حفص البختری المصرحین بجواز أخذ مال الناصب و ردّ خمسه إلیهم قال: الناصب المعنی فی هذین الخبرین أهل الحرب لأنّهم ینصبون الحرب للمسلمین و إلّا فلا یجوز أخذ مال مسلم و لا ذمّی علی وجه من الوجوه. السرائر: ج 3 ص 607 و أنت خبیر بأنّ المراد من الناصب هو الذی یعادی خصوص علی و أهل بیته المعصومین فتأمّل جیداً.

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست