و المستعمل فی الأغسال المندوبة مطهّر إجماعاً.
______________________________
و ذکر الفاضل [1]: عدم سبق الید الماء. و نسبه فی «جامع المقاصد [2] و الذخیرة [3]» إلی القیل و ردّاه کصاحب «الروض [4]».
و یبقی الإشکال فیما إذا وضع یده المتنجّسة علی ما علی المخرج من الغائط ثم غسلها فاستنجی، فإنّه یبنی علی أنّ النجاسة هل تقبل الشدّة و الضعف أو لا؟ قال الاستاذ [5]: و لعلّ الأقوی عدم القبول، لکن دخوله تحت أدلة العفو محلّ تأمل. قال: أمّا لو وضع یده الطاهرة فتلوّثت فرفعها ثمّ وضعها فاستنجی کان من النجاسة الخارجیّة.
[الماء المستعمل فی الأغسال المندوبة] قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه:
و المستعمل فی الأغسال المندوبة مطهّر إجماعاً
قد سلف [6] أنّ هذا الإجماع حکاه فی «التذکرة» و نفی عنه الخلاف فی «الغنیة [7] و الخلاف [8]». و عن أحمد: فیه روایتان [9]. و قال المفید [10]: التجنّب عنه أفضل.