responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد    جلد : 1  صفحه : 102

..........
______________________________
ظاهره کما فی «التحریر [1] و الإرشاد [2] و الموجز [3]» أنّه لا فرق بین أن یعرض عن الوجه فی الجمیع أو یتعرّض له کأن ینوی الوجوب وحده أو الندب وحده أو ینویهما مع عدم التعرّض فی الجمیع للأسباب أو تعرّض للأسباب و نوی الندب خاصة أو الوجوب خاصة أو نواهما أو تعرّض للموجب مع بعض أسباب الندب و نوی الوجوب أو الندب أو هما أو نوی الوجوب و اقتصر علی سببه، ثمّ الظاهر أنّه لا فرق فی الواجب بین أن یکون واجباً للجنابة أو غیرها.
و نحن نذکر عبارات الأصحاب الواردة فی التداخل فی الواجب و الندب و فی الواجب وحده و فی الندب وحده فنقول:
قال الشیخ فی «المبسوط [4]» إذا اجتمعت أغسال مفروضات و مسنونات فاغتسل غسلا واحدا أجزاه إن نوی به سببی الوجوب و الندب معاً أو نوی الواجب خاصة و إن نوی المسنون لم یجزه عن شی‌ء. و قال فی «الخلاف» إذا نوی بغسله الجنابة و الجمعة أجزأه عنهما للإجماع و قول أحدهما [5] علیهما السلام و ساق الحدیث. ثمّ قال: و کذا لو نوی الجنابة لعموم الخبر. و لو لم ینو شیئاً منهما لم یجز عن أحدهما أصلًا. و لذا لو نوی الجمعة لم یجز عن الجنابة و لا عن الجمعة، لأنّ الغرض منها تأدیة التنظیف و لا یصحّ مع الجنابة [6]. و لم یذکر فیه حال اجتماع المندوبات مع غیر غسل الجنابة کما أنّه لم یذکر فیه و لا فی المبسوط اجتماع المندوبات خاصة. و لم یتعرّض لهذا الحکم فی المقنعة.


(1) التحریر: کتاب الطهارة الأغسال المندوبة ج 1 ص 12 س 1.
(2) الإرشاد: کتاب الطهارة فی اقسام الطهارة ج 1 ص 221.
(3) الموجز (الرسائل العشر لابن فهد) الأغسال المسنونة ص 54.
(4) المبسوط: کتاب الطهارة فصل فی ذکر الأغسال ج 1 ص 40 مع اختلاف.
(5) وسائل الشیعة: کتاب الطهارة باب إجزاء الغسل الواحد عن الأسباب المتعددة ح 1 ج 1 ص 526.
(6) عبارة الخلاف هکذا: لان غسل الجمعة انما یراد به التنظیف و زیادة التطهیر. انتهیٰ و هذا هو الصحیح راجع الخلاف ج 1 مسألة 192 ص 221 و 222.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست