responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المنهاج: الإجتهاد و التقليد نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 385

وإهانته (1) وإذلاله (2).

(ومنها): النميمة (3)،

-

لكنه مختص بمن يستمر على ذلك بأن يكون خلفا له وسجية، ولا يشمل مطلق السب ولو كان متفرقا لأسباب طارئة، فالعمدة ما تقدم المعتضد بما يأتي في إهانة المؤمن.

(1) ففي خبر أبان بن تغلب عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: (لما اسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا رب ما حال المؤمن عندك قال: يا محمد من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شي‌ء إلى نصرة أوليائي).

وقريب منه الصحيح عن المعلى بن خنيس وخبرا حماد بن بشير وأنس‌[1]، ومراسيل كثيرة[2]، مضافا إلى أهمية ذلك ارتكازا.

(2) ففي صحيح يونس، عن معاوية، عن أبي عبد الله (عليه السلام):

(قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لقد أسرى ربي بي فأوحى إلي من وراء الحجاب ما أوحى، وشافهني إلى أن قال لي: يا محمد من أذل لي وليا فقد أرصد لي بالمحاربة، ومن حار بني حاربته، قلت: يا رب ومن وليك هذا؟ فقد علمت أن من حاربك حاربته، فقال: ذاك من أخذت ميثاقه لك ولوصيك ولذريتكما بالولاية)

[3] ونحوه نصوص كثيرة بهذا اللسان وألسنة أخرى تنفع في المطلوب‌[4].

(3) ففي صحيح عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أنبئكم بشراركم قالوا: بلى يا رسول الله، قال: المشاؤون بالنميمة، المفرقون‌


[1] الوسائل، باب: 146، من أبواب أحكام العشرة، حديث: 1 و 2 و 3 و 11.

[2] مستدرك الوسائل، باب: 126، من أبواب أحكام العشرة.

[3] الوسائل، باب: 147، من أبواب أحكام العشرة، حديث: 2.

[4] راجع الوسائل، باب: 147، من أبواب أحكام العشرة، ومستدرك الوسائل، باب: 127، من أبواب أحكام العشرة.

نام کتاب : مصباح المنهاج: الإجتهاد و التقليد نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست