أو الإهمال.
فما ذهب إليه بعض [١] ـ من الطهارة مطلقا ـ ضعيف , والله العالم.
وأمّا اللبن فهو أيضا طاهر على أقوى القولين وأشهر هما , بل عن بعض دعوى الشهرة عليه [٢].
وعن الدروس ندرة القائل بخلافه [٣].
وعن الخلاف والغنية دعوى الإجماع عليه [٤].
للمستفيضة المتقدّمة [٥] المشتملة عليه , التي هي صحيحة زرارة ورواية الحسين ومرسلة الفقيه , المسندة في الخصال عن ابن أبي عمير , بل يمكن الاستدلال له أيضا بحسنة حريز , المتقدّمة [٦].
خلافا للمحكيّ عن سلّار والحلّي والمصنّف والعلّامة في كثير من كتبه [٧]
[١]انظر : مدارك الأحكام ٢ : ٢٧٣ , ومعالم الدين (قسم الفقه) : ٤٩٠.
[٢]حكاها صاحب الجواهر فيها ٥ : ٣٢٨ عن البيان : ٩٠.
[٣]حكاه العاملي في مفتاح الكرامة ١ : ١٥٥ , وانظر : الدروس ٣ : ١٥.
[٤]حكاه العاملي في مفتاح الكرامة ١ : ١٥٤ , وانظر : الخلاف ١ : ٥١٩ , المسألة ٢٦٢ , والغنية : ٤٠١.
[٥]في ص ٨٥ و ٨٦.
[٦]في ص ٨٤ ـ ٨٥.
[٧]الحاكي عنهم هو العاملي في مفتاح الكرامة ١ : ١٥٤ , وانظر : المراسم : ٢١١ , والسرائر ٣ : ١١٢ , وشرائع الإسلام ٣ : ٢٢٣ , والمختصر النافع : ٢٥٣ , وتحرير الأحكام ١ : ٢٤ , وتذكرة الفقهاء ١ : ٦٤ , الفرع السادس عشر من المسألة ١٩ , ومنتهى المطلب ١ : ١٦٥ , ونهاية الإحكام ١ : ٢٧٠.