responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 7  صفحه : 189

المتقدّمة , فكأنّ نظره إلى إطلاق قوله عليه‌السلام : «فما كان عاقبته عاقبة الخمر فهو خمر» [١] وقوله عليه‌السلام : «كلّ مسكر خمر» [٢].

وفيه : أمّا الرواية الأولى : فقد عرفت ظهورها في إرادة التشبيه من حيث الحرمة.

وأمّا الرواية الثانية : فإن أريد بها الحمل الحقيقي , فلا بدّ من صرفها إلى المسكرات المائعة بالأصالة التي ينصرف إليها إطلاق قول اللغويّين المفسرين لها بالشراب المسكر , ضرورة عدم كون الحشيشة ولو مع امتزاجها بالماء وعروض وصف الميعان لها من المصاديق الحقيقيّة للخمر , فلو فرض ظهور كلمات اللغويّين أيضا في أرادتها , لتعيّن صرفها إلى غيرها , إذ لا يرفع اليد عن المحكمات العرفيّة بمتشابهات أهل اللغة.

وإن أريد بها الحمل الحكمي , فهي منصرفة إلى إرادة التشبيه من حيث الحرمة التي هي أظهر أوصافها , دون نجاستها التي كانت في عصر الصادقين عليهما‌السلام من أوصافها الخفيّة التي اختلفت فيها الروايات ورواتها.

وكيف كان فلا إشكال في الحكم , كما أنّه لا خلاف فيه.

نعم , لو كان لميعانها دخل في مسكريّتها , اندرج في القسم الأوّل الذي حكمنا بنجاسته , كما لا يخفى.

ولو عرض للخمر ونحوها وصف الجمود , بقي على نجاستها , لعدم


[١]تقدّم تخريجه في ص ١٨٣ , الهامش (٢).

[٢]تقدّم تخريجه في ص ١٨١ , الهامش (٣).

نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 7  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست