نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 13 صفحه : 54
وهو جيّد , ولكن على هذا ينبغي الاكتفاء بمجرد التمكّن من القسمة.
وظاهر المصنّف في المعتبر جريان الغنيمة في الحول من حين الحيازة , لأنها تملك بذلك.
وهو مشكل على إطلاقه , لأنّ التمكّن من التصرّف أحد الشرائط كالملك [١]. انتهى.
وربّما نسب [٢] الى ظاهر الخلاف أيضا القول بجريانها في الحول من حين الحيازة.
وهو إنما يتّجه لو قلنا بدخولها بالحيازة في ملك الغانمين , كالمال المشترك بين الورثة , ولكنها بحسب الظاهر ليست كذلك , وتحقيقه موكول الى محله.
(ولو عزل الإمام قسطا , جرى في الحول إن كان صاحبه حاضرا) وإن لم يقبضه , بناء على كفاية العزل في تماميّة ملكه , وعدم اعتبار القبض فيه.
وأمّا على القول باشتراطه بالقبض ـ كما حكي عن غير واحد [٣] ـ فيعتبر في جريانه في الحول حصول القبض منه أو من وكيله أيضا , كما هو واضح.
(وإن كان غائبا فعند وصوله إليه) حقيقة أو حكما , أمّا قبله فلا يجري في الحول وإن قلنا بصيرورته ملكا له بمجرد العزل أو الاغتنام , لما ستعرفه في المال الغائب من أن وصوله الى صاحبه حقيقة أو حكما