responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 11  صفحه : 479

على تحقيقه ثمرة مهمّة , وسيأتي بعض الكلام فيه في محلّه إن شاء الله.

(والمسنون فيها أربع) أي هي من المسنون فيها , لا أنّ المسنون فيها منحصر بالأربع :

أحدها : (أن يأتي بلفظ الجلالة من غير مدّ بين حروفها) بإشباع فتح الهمزة أو مدّ الألف زائدا على القدر الذي يتوقّف عليه إفصاح الألف.

أمّا استحباب ترك إشباع الهمزة : فلأنّه أحوط ؛ حيث إنّها تشبّه بالاستفهام وإن لم يكن مقصودا , بل قد يقال فيه بالبطلان لو تولّد من إشباعها الألف ؛ لتغيير صورتها , مضافا إلى صيرورتها كالاستفهام.

وهو لا يخلو عن وجه وإن أمكن دعوى عدم خروج الكلمة بهذا النحو من التغيير في المحاورات عن حقيقتها بحيث يعدّ لحنا , كما يظهر من بعض [١].

وأمّا استحباب ترك مدّ الألف : فلم يظهر وجهه وإن حكي عن بعض [٢] التصريح بالمنع عنه ؛ اقتصارا على القدر المتيقّن من الصورة. وهو ضعيف , وما ذكر وجها له أمكن جعله منشأ لرجحان تركه من باب الاحتياط وإن لا يخلو عن تأمّل.

(و) الثاني : أن يأتي (بلفظ «أكبر» على وزن «أفعل») أي من غير إشباع الهمزة أو الباء ؛ فإنّه أحوط.

وفي المدارك قال في شرح العبارة : مفهومه جواز الخروج عن الوزن , ولا بدّ من تقييده بما إذا لم تبلغ الزيادة حرفا , وإلّا بطل ولو لم يقصد معناه على


[١]صاحب الجواهر فيها ٩ : ٢٢٦.

[٢]السيّد الطباطبائي في رياض المسائل ٣ : ١١٧ , وحكاه عنه صاحب الجواهر فيها ٩ : ٢٢٧.

نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 11  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست