نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 11 صفحه : 110
تسويتها على وجه يتمكّن من وضع الجبهة عليها مستوية , لا أنّه ترتفع كراهتها رأسا , ولذا لم يكن يصلّي عليها نبي أو وصي نبي , كما شهد به بعض الأخبار.
مثل : الخبر المرويّ عن العلل مسندا عن أمّ المقدام الثقفيّة عن جويرية بن مسهر , قال : قطعنا مع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام جسر الفرات [١] في وقت العصر , فقال : «إنّ هذه أرض معذّبة لا ينبغي لنبيّ ولا وصيّ نبيّ أن يصلّي فيها , فمن أراد منكم أن يصلّي فليصلّ» [٢].
وعن الفقيه بإسناده عن جويرية بن مسهر , قال : أقبلنا مع أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام من قتل الخوارج حتى إذا قطعنا في أرض بابل وحضرت صلاة العصر , فنزل أمير المؤمنين عليهالسلام ونزل الناس , فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : «أيّها الناس إنّ هذه أرض ملعونة قد عذبت في الدهر ثلاث مرّات» وفي خبر آخر : «مرّتين , وهي تتوقّع الثالثة» ـ وهى إحدى المؤتفكات , وهى أوّل أرض عبد فيها وثن , وأنّه لا يحلّ لنبيّ ولا لوصيّ نبيّ أن يصلّي فيها , فمن أراد أن يصلّي فليصلّ» ثمّ ذكر حديث ردّ الشمس وأنّ جويرية لم يصلّ في أرض بابل حتّى ردّت الشمس فصلّى مع عليّ عليهالسلام[٤] , مع ورود الأخبار ـ على ما ذكره في الجواهر [٥] ـ بأنّ