responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 457
التفصيل المتقدم من ان انضمام المعلوم بالمجهول أن كان من قبيل كون المجهول تابعا فيصح والا فلا يصح فانه لا معنى لدخول شئ خارجي عن المبيع المجزى عنه بنظر العرف وكونه من التوابع العرفية بعد ما عرفت أنه لابد من دخول الامر الخارجي اما من الاشتراط أو وقوع البيع عليه من الاول. نعم يمكن أن يقال أن التابع قد يكون في الامور العرفية أي فيما يعد في نظر العرف من شؤونات المتبوع كما هو واضح، ولكنه لا يصلح تفصيلا في المسألة. ومن هنا ظهر أنه لاوجه لما ذهب إليه شيخنا الاستاد والتظهره من الشهيد والمحقق الثاني وقواه من ان المراد من التابع هو ما يعد في العرف تابعا كمفتاح الدار وحمل نعجة والبيض الذى في جوف الدجاجة واللبن في الضرع الدابة ونحو ذلك وأيضا ظهر مما ذكرنا من عدم دخول الامر الخارجي في المبيع الا بالاشتراط أو جعله جزء من المبيع من الاول. على أنه لاوجه لما استظهره من المحقق القمى وصاحب الجواهر أن المراد من التابع هو التبعية في الجعل والتبانى بمعنى أن المبيع ولو كان في الواقع هو المجهول ولكن للتخلص عن الغرر يجعل تبعا للمعلوم كما في مورد التخلص عن الربا في البيع الخيارى في كثير من المعاملات. وذلك لانه ليس الا كون الامر الخارجي داخل في المبيع بايقاع البيع عليه وعلى شئ آخر فلا يكون أيضا تفصيلا آخر في المسألة. نعم قد يكون المعلوم متقدما في الذكر والمجهول متأخرا كقول البايع بعتك هذا الكيلو من الشكر مع هذا القند الموجود في الكس وقد يكون بالعكس أي يكون المعلوم متأخرا والمجهول متقدما ولكن هذا المقدار لا يكون وجها في التفصيل كما هو واضح.

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست