responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 8
فألقيت محاضراتي في الفقيه (بحث الخارج) دورتين كاملتين لمكاسب الشيخ الاعظم الانصاري قدست نفسه، كما درست جملة من كتب اخرى، ودورتين كاملتين لكتاب الصلاة، وشرعت في 27 ربيع الاول سنة 1377 ه‌ في تدريس فروع العروة الوثقى لفقيه الطائفة السيد محمد الكاظم الطباطبائي، مبتدءا بكتاب الطهارة، حيث كنت قد درست الاجتهاد والتقليد سابقا، وقطعت شوطا بعيدا فيها، والحمد لله حيث وصلت الى كتاب الاجارة فشرعت فيه في يوم 26 ربيع الاول سنة 1400 ه‌، وقد أشرفت على انجازه الان في شهر صفر سنة 1401 ه‌، وألقيت محاضراتي في الاصول (بحث الخارج) ست دورات كاملات، أما السابعة فقد تراكم اشغال المرجعية دون اتمامها، فتخليت عنها في مبحث الضد... وقد قرر مجموعة كبيرة من أفاضل تلامذتي ما ألقيته عليهم من دروس في الفقه والاصول والتفسير، وقد طبع جملة منه - الخ. في طليعة هؤلاء الافاضل - كما قال قدس الله سره في تقريظه على هذا الكتاب - العلامة المحقق الشيخ محمد علي التوحيدي التبريزي قدس سره، وكفى في فضله ما قال استاذه في حقه، ذكر بعض خواص تلاميذه في بيان حالاته: كان رحمه الله في التوكل والاعتماد على الله في جميع شئون حياته ممتاز في أقرانه، ومحبته بأهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) ايضا وافر، وفي مدة اقامته في مدينة قم لا يترك زيارة كريمة اهل البيت (عليها السلام) وقراءة زيارة الجامعة بعد صلاة العشاء، وفي التصرف في سهم الامام (عليه السلام) يحتاط غاية الاحتياط، وكان رحمه الله منيع الطبع ويحافظ شئون الروحانية بغاية الامكان.

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست