responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 657
فهذه الرواية ايضا خارجة عن مورد الكلام، على أنها ضعيفة السند، ومع الاغضاء عن ذلك فقوله (عليه السلام): ما احب اني عقدت لهم عقدة - الخ، لو لم يكن ظاهرا في الكراهة فلا ظهور له في الحرمة، فتكون الرواية مجملة. ومنها: رواية العياشي [1] الدالة على أن السعي في حوائج الظالمين عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق بها النار. وفيه: أولا: انها ضعيفة السند. وثانيا: ان الظاهر من اضافة الحوائج الى الظالمين ولو بمناسبة الحكم والموضوع كون السعي في حوائجهم المتعلقة بالظلم. ومن هنا ظهر الجواب عن رواية السكوني، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين اعوان الظلمة ومن لاق لهم دوات، أو ربط كيسا، أو مد لهم مدة فاحشروهم معهم [2]. وكذلك ظهر الجواب عن رواية أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: اياكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين [3]، وقد تقدمت هذه الرواية في الحاشية. ومنها: رواية الشيخ عن ابن أبي عمير، عن يونس بن يعقوب قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): لا تعنهم على بناء مسجد [4]. وفيه: ان المنع عن اعانتهم على بناء المسجد لهم نحو من تعظيم

[1] تفسير العياشي 1: 238، عنه الوسائل 17: 191، مرسلة.
[2] عقاب الاعمال: 309، عنه الوسائل 17: 180)، موثقة بالسكوني.
[3] الكافي 8: 14، عنه الوسائل 17: 177.
[4] التهذيب 6: 338، عنه الوسائل 17: 180، طريقه الى ابن أبي عمير ثلاث طرق حسنات في المشيخة والفهرست.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 657
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست