responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 644
نحو كان. 3 - قوله (عليه السلام) في بعض الاحاديث: لئلا يقع في الارض سبب يشاكل الوحي - الخ [1]، فان الاخبار عن الغائبات و الكائنات في مستقبل الزمان من الامور تشاكل الوحي، ومن المقطوع به انه مبغوض للشارع [2]. وفيه: ان الممنوع في الرواية هو الاخبار عن السماء بوساطة الشياطين، فانهم كانوا يقعدون مقاعد استراق السمع من السماء ويطلعون على مستقبل الامور ويحملونها الى الكهنة ويبثونها فيهم، وقد منعوا عن ذلك بالشهاب الثاقب، لئلا يقع في الارض ما يشاكل الوحي، واما مجرد الاخبار عن الامور الاتية بأي سبب كان فلا يرتبط بالكهانة. قوله: فتبين من ذلك - الخ. أقول: حاصل كلامه ان المتحصل مما ذكرناه هو حرمة الاخبار عن الغائبات من غير نظر في بعض ما صح اعتباره، كنبذ من الرمل والجفر. وفيه: ان المناط في جواز الاخبار عن الغائبات في مستقبل الزمان انما هو حصول الاطمئنان بوقوع المخبر به كما عرفت، وعليه فلا فرق بين الرمل والجفر وغيرهما من موجبات الاطمئنان. ثم ان ظاهر عبارة المصنف هو اعتبار بعض اقسام الرمل والجفر، ولكنه عجيب منه (رحمه الله) إذ لم يقم دليل على اعتبارهما في الشريعة المقدسة، غاية الامر انهما يفيدان الظن، وهو لا يغني من الحق شيئا. المسألة (20) حرمة اللهو في الجملة

[1] الاحتجاج: 339، فيما احتج به الصادق (عليه السلام) على الزنديق، مرسل.
[2] كما في مفاتيح الشرايع 2: 23.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 644
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست