responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 638
أنا الظالم حتى يصلحا [1]. ومن الواضح جدا ان قول المظلوم: انا الظالم، كذب وقد ذمه الامام (عليه السلام) على تركه، فيكون مستحبا مؤكدا. قوله: ورد في اخبار كثيرة جواز الوعد الكاذب مع الزوجة بل مطلق الاهل. أقول: ان كان الوعد على سبيل الانشاء فهو خارج عن الكذب موضوعا على ما عرفته سابقا، وان كان على سبيل الاخبار ولم يحرز المتكلم تحقق المخبر به في ظرفه فهو كذب محرم على صورة الوعد كما عرفت في البحث عن حكم خلف الوعد. ولكن ظاهر جملة من الروايات التي تقدم بعضها في البحث عن جواز الكذب للاصلاح هو جواز الوعد الكاذب للزوجة بل لمطلق الاهل، وعليه فيقيد بها ما دل على حرمة الكذب، كما يقيد بها ايضا ما دل على وجوب الوفاء بالوعد لو قلنا به، والله العالم، الا أن يقال بعدم صلاحية ذلك للتقييد لضعف السند. المسألة (19) حرمة الكهانة قوله: التاسعة عشرة: الكهانة. أقول: ما هي الكهانة، وما حكم الرجوع الى الكاهن، وما حكم الاخبار عن الامور المستقبلة؟ أما الكهانة فهي في اللغة [2] الاخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان،

[1] الخصال: 183، الرقم: 251، عنه الوسائل 12: 263، مجهولة بمحمد بن حمران.
[2] قال ابن الاثير: الكاهن الذي يتعاطي الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الاسرار، فمنهم من يزعم ان له تابعا من الجن ورئيا يلقى إليه الاخبار، ومنهم من كان يزعم انه يعرف الامور بمقدمات واسباب يستدل بها على مواقعها، وهذا يخصونه باسم العراف الذي يدعي معرفة الشئ المسروق ومكان الضالة ونحوها (النهاية 4: 214). وفي مجمع البحرين: ان الكهانة كانت في العرب قبل البعث، فلما بعث النبي (صلى الله عليه وآله) حرست السماء وبطلت الكهانة، وعمل الكهانة قريب من السحر أو اخص منه (مجمع البحرين 4: 306).
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست