responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 590
أن يكون رافعا للاستصحاب، فانه مضافا الى ضعف السند فيها انه مناف لما ورد في المنع عن العمل بعلم القيافة في بعض احاديث الشيعة [1]، وفي رواية الجعفريات [2] جعل من السحت اجر القافي. وقد استشهد المصنف (رحمه الله) على حرمة العمل بقول القافة برواية زكريا ابن يحيى الواردة في قصة أبي الحسن الرضا (عليه السلام) واثبات بنوة ابنه الجواد (عليه السلام) وامامته بالرجوع الى القافة، حيث زعموا ما كان فينا امام قط حائل اللون [3].

[1] عن الخصال عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: فالقيافة؟ قال: ما احب ان تأتيهم - الى أن قال (عليه السلام): - القيافة فضلة من النبوة ذهبت في الناس حين بعث النبي (صلى الله عليه وآله) (الخصال: 19، عنه الوسائل 17: 150).
[2] الجعفريات: 180، عنه المستدرك 13: 110.
[3] جاء اخوة الرضا (عليه السلام) إليه فقالوا له: ما كان فينا امام قط حائل اللون، فقال لهم الرضا (عليه السلام): هو ابني، قالوا: فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد قضى بالقافة فبيننا وبينك القافة، قال: ابعثوا انتم إليهم وأما أنا فلا ولا تعلموهم لما دعوتموهم - الى أن قال: - ثم جاؤوا بأبي جعفر (عليه السلام) فقالوا: ألحقوا هذا الغلام بأبيه، فقالوا: ليس هاهنا أب ولكن هذا عم أبيه وهذا عمه وهذا عمه وهذه عمته وان يكن له هاهنا أب فهو صاحب البستان، فان قدميه وقدميه واحدة، فلما رجع أبو الحسن (عليه السلام) قالوا: هذا أبوه (الكافي 1: 322)، مجهولة لزكريا بن يحيى. حال لونه: تغير واسود.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست