responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 526
من لا يبالي بارتكاب الامور العادية غير المناسبة لنوع الناس، كالاكل في السوق والجلوس في المقاهي، والاعتياد على الاكل في الضيافة زائدا على المتعارف، بل المراد منه هو الفاسق المعلن بفسقه غير المبالي بالتمرد على الشارع والجرأة على مخالفته بالاقدام على القبائح والمعاصي علنا، فيدل على المقصود الا أنه ضعيف السند. ومنها: الروايات الدالة على أن الفاسق المعلن بفسقه لا غيبة له ولا حرمة [1]، الا أنها ضعيفة السند. ومنها: ما روي عنه (عليه السلام) بطرق عديدة: من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم كان ممن حرمت غيبته، وكملت مروته، وظهر عدله، ووجبت اخوته [2].

[1] عن قرب الاسناد قال (عليه السلام): ثلاثة ليس لهم حرمة: صاحب هوى مبتدع، والامام الجائر، والفاسق المعلن بالفسق (قرب الاسناد: 82، عنه الوسائل 12: 289)، ضعيفة لابي البختري. رواها الغزالي في احياء العلوم 3: 134 عن الحسن. عن القطب الراوندي عن النبي (صلى الله عليه وآله): لا غيبة لثلاث: سلطان جائر، وفاسق معلن، وصاحب بدعة (لب اللباب، مخطوط، عنه المستدرك 9: 128)، مرسلة. وعن السيد فضل الله الراوندي: أربعة ليس غيبتهم غيبة: الفاسق المعلن بفسقه (النوادر للراوندي: 18، عنه البحار 75: 261، المستدرك 9: 129)، مرسلة. عن عوالي اللئالي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا غيبة لفاسق أو في فاسق (عوالي اللئالي 1: 438، عنه المستدرك 9: 129)، مرسلة.
[2] الكافي 2: 239، ضعيفة لعثمان بن عيسى، نقله في الخصال 1: 208، صحيفة الرضا (عليه السلام): 97، العيون 2: 30، عنهما البحار 70: 1، 75: 93 و 236 و 252، الوسائل 12: 279، ولكن ما عن الخصال ضعيف لزيد بن محمد وعبد الله بن احمد الطائي وأبيه، وأما ما عن العيون فرواه الصدوق عن الرضا (عليه السلام) بطرق ثلاثة وكلها مجهولة.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست