responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 486
[1]، وفي بعضها انه: كان يقرء القرآن فربما مر به المار فصعق من حسن صوته [2]، وفي بعضها: ورجع بالقرآن صوتك، فان الله تعالى يحب الصوت الحسن يرجع به ترجيعا [3]، وستأتي الاشارة الى هذه الروايات. فان جميع هذه الافراد مما يصدق عليه الغناء على التفاسير المذكورة، وهي ليست منه قطعا. وايضا ثبت في الشريعة المقدسة استحباب رفع الصوت بالاذان، ولم يتوهم احد انه غناء، وقد ورد انه: ما بعث الله نبيا الا حسن الصوت [4]، ومن الواضح جدا ان حسن الصوت لا يعلم الا بالمد والرفع والترجيع، وقد دلت السيرة القطعية المتصلة الى زمان المعصوم (عليه السلام) على جواز رفع الصوت بقراءة المراثي، بل ورد الحث على قراءة الرثا للائمة (عليهم السلام) واولادهم، ودلت الروايات على مدح بعض الراثين كدعبل وغيره، فلو كان مجرد رفع الصوت غناء لما جاز ذلك كله، وتوهم خروج جميع المذكورات بالتخصيص تكلف. والتحقيق ان المستفاد من مجموع الروايات بعد ضم بعضها الى بعض هو ما ذكره المصنف من حيث الكبرى، وتوضيح ذلك: ان الغناء المحرم عبارة عن الصوت المرجع فيه على سبيل اللهو والباطل والاضلال عن الحق، سواء تحقق في كلام باطل ام في كلام حق، وسماه في الصحاح بالسماع، ويعبر عنه في لغة الفرس بكلمة: دو بيت وسرود وپسته وآواز خواندن، ويصدق عليه في العرف أنه قول زور و

[1] الكافي 2: 451، عنه الوسائل 6: 211.
[2] الكافي 2: 450، عنه الوسائل 6: 211.
[3] الكافي 2: 451، عنه الوسائل 6: 211.
[4] الكافي 2: 616، مرسلة، وضعيفة لسهل وموسى بن عمر الصيقل.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست