responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 42
نقلوا عن ائمة التاريخ والرجال كونه اماميا. وعلى هذا فلا يصغى الى قول ابن شهر آشوب في المعالم انه لم يكن اماميا - على ما في تنقيح المقال [1]. الا أن الذي يقتضيه الانصاف انا لم نجد بعد الفحص والبحث من يصرح بكونه ثقة ولا اثني عشريا، وان كان المحدث النوري قد أتعب نفسه في اثباتهما وبالغ في اعتبار الكتاب، ومع هذا الجهد والمبالغة لم يأتي بشئ تركن إليه النفس ويطمئن به القلب. ولعل كلام السيد في الروضات ينظر الى ما ذكرناه، حيث قال: ولكن الظاهر عندي انه لم يكن من الامامية الحقة [2]، وحينئذ فكيف يمكن اثبات حجية رواياته بادلة حجية خبر العدل. وعلى تقدير تسليم وثاقته وكونه اماميا اثني عشريا، فلا يخرج بذلك ما احتواه كتابه عن سلك الاخبار المرسلة، فتسقط حجيته للارسال. وأما توهم انجباره بالشهرة أو بموافقة أكثر رواياته لروايات الكتب المعتبرة، فقد تقدم جوابهما في ذيل رواية تحف العقول. فان قلت: إذا سلمنا وثاقة أبي حنيفة النعمان، فلا مناص عن الالتزام

[1] قال في معالم العلماء: ابن فياض القاضي النعمان بن محمد، ليس بامامي وكتبه حسان - معالم العلماء: 137.
[2] روضات الجنات 8: 71.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست