responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 380
وفيه: ان كلمة البأس ظاهرة في المنع ما لم يثبت الترخيص من القرائن الحالية أو المقالية، كما ان مقابلها، أعني كلمة لا بأس ظاهر في الجواز المطلق. فالانصاف انها ظاهرة في التحريم الا أنها معارضة بما دل على جواز اقتناء الصور [1]، فلا بد من حملها على الكراهة كغيرها من الاخبار

[1] عن الحلبي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ربما قمت فاصلي وبين يدي الوسادة، وفيها تماثيل طير فجعلت عليها ثوبا (التهذيب 2: 226، عنه الوسائل 5: 170)، صحيحة. وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا بأس ان تصلي على كل التماثيل إذا جعلتها تحتك (التهذيب 2: 363، عنه الوسائل 4: 439)، صحيحة. وعنه قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل يصلي وفي ثوبه دراهم فيها تماثيل، فقال: لا بأس بذلك (التهذيب 2: 363، عنه الوسائل 4: 439)، صحيحة. وعن حماد بن عثمان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الدراهم السود فيها التماثيل أيصلي الرجل وهي معه؟ فقال: لا بأس بذلك إذا كانت مواراة (التهذيب 2: 364، عنه الوسائل 4: 439)، صحيحة. وأخرجها في الكافي ولكن لم يذكر كلمة بذلك (الكافي 3: 402، عنه الوسائل 4: 439). وتدل على ذلك رواية ليث المرادي ولكنها ضعيفة السند لمحمد بن سنان (التهذيب 2: 363، عنه الوسائل 4: 439). عن ابن أبي عمير عن بعض اصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام): سألته عن التمثال تكون في البساط فتقع عينك عليه وأنت تصلي، قال: ان كان بعين واحدة فلا بأس، وان كان له عينان فلا (الكافي 2: 392، التهذيب 2: 363، عنهما الوسائل 4: 438)، مرسلة. أقول: قد اشتهر بين الاصحاب قديما وحديثا ان مرسلات ابن أبي عمير من الامارات المعتبرة التي يجب العمل بها كسائر الامارات المعتبرة، ولكن يرد عليه اولا: انا نرى بالعيان ونشاهد بالوجدان ان في مسندات ابن أبي عمير رجال ضعفاء، كما يتضح ذلك جليا لمن يلاحظ اصول الحديث وكتب الرجال فنستكشف من ذلك ان مرسلاته ايضا على هذا النهج، ودعوى انه لم يرسل الا عن الثقة دعوى جزافية، إذ لم يثبت لنا ذلك من العقل والنقل. وثانيا: لو سلمنا انه لم يرسل الا عن الثقة، ولكن ثبوت الصحة عنده لا يوجب ثبوتها عندنا لاحتمال اكتفائه في تصحيح الرواية بما لا نكتفي به نحن، ولعلنا نعتبر شيئا في روات الحديث لم يعتبره ابن أبي عمير في هؤلاء، ولا يقاس ذلك بتوثيق النجاشي وامثاله وهو واضح. عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال له رجل: رحمك الله ما هذه التماثيل التي أراها في بيوتكم، فقال: هذا للنساء أو بيوت النساء (المحاسن: 621، عنه الوسائل 5: 309)، صحيحة. وفي رواية جعفر بن بشير: كانت لعلي بن الحسين (عليهما السلام) وسائد وانماط فيها تماثيل يجلس عليها (الكافي 6: 577، عنه الوسائل 5: 309)، مرسلة. الى غير ذلك من الروايات المذكورة في الابواب المزبورة وغيرها.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست