responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 355
وسواء كانت لذوات الارواح ام غيرها. والقولان الاخيران وان كانا ايضا مورد الخلاف بين الفقهاء، كما اشار إليه النراقي والمحقق الثاني، الا أنا لم نجد قائلا بهما عدا ما يستفاد من ظاهر بعض العبائر، وكيف كان فالمهم في المقام هو التكلم في مدرك الاقوال، فنقول: الظاهر من بعض المطلقات المنقولة من طرق الشيعة [1]، ومن طرق

[1] وعن الحضرمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه جعل من أكل السحت تصوير التماثيل (كتاب جعفر بن شريح الحضرمي: 76، عنه المستدرك 13: 210)، ضعيفة لعبدالله بن طلحة، ولان كتاب الحضرمي لم يثبت اعتباره. وعن القطب الراوندي: من صور التماثيل فقد ضاد الله (لب اللباب، مخطوط، عنه المستدرك 13: 210)، مرسلة. عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل وقال: يا محمد ان ربك يقرؤك السلام وينهى عن تزويق البيوت، قال أبو بصير: فقلت: وما تزويق البيوت، فقال: تصاوير التماثيل (الكافي 6: 526، المحاسن: 614، عنهما الوسائل 5: 303)، ضعيفة لقاسم بن محمد الجوهري وعلي بن أبي حمزة. التزويق: التزيين والتحسين. عن الاصبغ بن نباتة قال: قال امير المؤمنين (عليه السلام): من جدد قبرا أو مثل مثالا فقد خرج عن الاسلام (التهذيب 1: 459، المحاسن: 612، عنه الوسائل 5: 306)، ضعيفة لابي جارود، الى غير ذلك من المطلقات. قال في التهذيب، وحاصله: انه اختلف اصحابنا في رواية هذا الخبر وتأويله على وجوه، فقال محمد بن الحسن الصفار: من جدد - بالجيم لا غير - فمعناه انه لا يجوز تجديد القبر بعد الاندراس وان جاز تعميره اولا، وقال سعد بن عبد الله: من حدد قبرا - بالحاء غير المعجمة - يعني به من سنم قبرا، وقال احمد البرقي: انما هو من جدث قبرا - بالجيم والثاء - ولم يفسر ما معناه، الا أنه يمكن أن يراد منه جعل القبر - الذي دفن فيه الميت - قبرا لانسان آخر، لان الجدث هو القبر. وقال محمد بن علي بن الحسين: ان معنى التجديد هو ما اختاره سعد بن عبد الله في معنى التحديد، الا أن جميع المعاني المذكورة داخل في معنى الحديث (الفقيه 1: 120). وقال شيخنا محمد بن محمد بن النعمان (رحمه الله) يقول: ان الخبر - بالخاء والدالين - وذلك مأخوذ من الخد بمعنى الشق، يقال: خدت الارض خدا اي شققتها (التهذيب 1: 459). وفي الوافي عن الفقيه: والذي اقوله في قوله (عليه السلام): من مثل مثالا، انه يعني من ابدع بدعة ودعا إليها، أو وضع دينا فقد خرج عن الاسلام (الوافي، الباب 95 وظائف القبر).
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست