قوله (عليه السلام): كذلك المشتري. أقول: هو اسم فاعل مقابل البايع، وليس باسم مفعول ليكون المراد منه المبيع كما توهم [1]. قوله (عليه السلام): فيجعل ذلك الشئ. أقول: يمكن أن يراد منه الحمل اي يحمل، أو الاخذ اي يأخذ، أو الوصف اي يوصف في مقام الايجار، وليس بمعناه المعروف ليكون الشئ مفعولا أولا. قوله (عليه السلام): حلالا. أقول: ليس منصوبا على الحالية، ولا مجرورا لكونه وصفا لقوله (عليه السلام): في عمل كما تخيل [2]، بل انما هو مرفوع للخبرية، فان اصل النسخة هكذا: فهذه وجوه من وجوه الاجارات حلال. قوله (عليه السلام): أو سوقة. أقول: في المجمع السوقة - بالضم - الرعية ومن دون الملك، ومنه الحديث: ما من ملك ولا سوقة يصل الى الحج الا بمشقة [3]. قوله (عليه السلام): أو عمل التصاوير. أقول: في تحف العقول: أو حمل التصاوير. وعلى هذا فعطف الخنازير والميتة والدم في الرواية على التصاوير لا يحتاج الى عناية. [1] قائله العلامة الطباطبائي في حاشيته على المكاسب: 2، والفاضل المامقاني في حاشيته حيث قال: ان الفرق بين العنوانين بالاعتبار. [2] قائله العلامة الطباطبائي في حاشيته على المكاسب: 2. [3] مجمع البحرين 5: 188.