responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 19
عن الصادق (عليه السلام)، فلا تكون مشمولة لادلة حجية خبر الواحد، لاختصاصها بالخبر الموثوق بصدوره. ودعوى قيام القرينة على اعتبار رواتها المحذوفين جزافية، لان القرينة على اعتبارهم ان كانت هي نقله عنهم، فذلك ممنوع، لكون النقل أعم من الاعتبار، فالالتزام بالاعم لا يدل على الالتزام بالاخص، وان كانت شيئا آخر غير النقل فلم يصل الينا ما يدل على اعتبارهم. ولو سلمنا ذلك فانه لا يفيدنا بوجه، بل حتى مع تصريحه باعتبارهم عنده، لان ثبوت الاعتبار له لا يدل على ثبوته لنا ما لم يذكر سببه من التوثيق لنلاحظه حتى يوجب ثبوته عندنا، فلعله يعتمد على غير خبر الثقة ايضا. وهم ودفع: وربما يتوهم انجبار ضعفها بعمل المشهور، الا أنه مدفوع لكونه فاسدا كبرى وصغرى: أما الوجه في منع الكبرى، فلعدم كون الشهرة في نفسها حجة، فكيف تكون موجبة لحجية الخبر وجابرة لضعف سنده، وانما الشهرة بالنسبة الى الخبر كوضع الحجر في جنب الانسان، فلا بد من ملاحظة نفس الخبر، فان كان جامعا لشرائط الحجية عمل به، والا فان ضم غير حجة الى مثله لا ينتتج الحجية. لا يقال: إذا عمل المشهور بخبر كشف ذلك عن احتفافه بقرائن توجب الوثوق قد اطلعوا عليها ولم تصل الينا، فيكون الخبر موثوقا به، كما ان اعراضهم عن الخبر الصحيح يوجب وهنه وسقوطه عن الاعتبار، ومن هنا اشتهر في الالسن: ان الخبر كلما ازداد صحة ازداد باعراض المشهور عنه وهنا.

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست