responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستند تحرير الوسيلة نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 395
[... ] يجده الناظر من نفسه ووجد انه من غير حاجة إلى توضيح ذلك، ضرورة أن ما هو الممنوع وجدانا وخلقا، هو المحرم شرعا جدا. وربما يؤيده معتبر علي بن سويد السابق، الصريح في تجويز النظر مطلقا، إذا عرف الله من نيته الصدق. وحمله على الاضطرار للنظر بقصد العلاج [1]، أو على النظر الاتفاقي - كما في الكشف [2] والجواهر [3] - بلا وجه جدا، ضرورة أن ابن سويد ما كان معا لجا حسب تأريخ حياته، وكان النظر دأبه وعادته، من غير الاضطرار ولو كان معا لجا، لان قوله: إني رجل مبتلى بالنظر إلى المرأة الجميلة لا يناسب كونه طبيبا ومعا لجا، فكأنه كان ينظر إليها لاجل النيات الصادقة، وتقوية الايمان والتوحيد، حيث أنها جمال الله تبارك وتعالى. وما قيل: إن الظاهر أنه كان يتلذذ بالنظر إليهن [4] غير تام، لان هذا ينافي وثاقته [5]، ضرورة معروفية هذا الحكم بين الاصحاب الاولين، بل

[1] مستمسك العروة الوثقى 14: 31.
[2] كشف اللثام 2: 9 / السطر 23.
[3] جواهر الكلام 29: 79.
[4] النكاح، الشيخ الانصاري:
[53] 54.
[5] رجال الطوسي: 380، أصحاب الرضا (عليه السلام)، الباب العين / 6.
نام کتاب : مستند تحرير الوسيلة نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست