[..... ] ثم إنه قد عرفت وجه المناقشة في جواز ترتيب آثار الكرية ولو كان طاهرا بالاستصحاب أو بالقاعدة في بعض الصور التي يمكن، مثل الصورة الاولى من الصور الثلاث. وغير خفي: أن مفروض مسائل المتن صور السبق واللحوق، وأما صور احتمال الاقتران بين حدوثهما بحسب الزمان، فلها جهات مذكورة في كتابنا الكبير [1]، لاختلاف آثارها وأحكامها. [1] تحريرات في الفقه، كتاب الطهارة، المبحث الخامس، الامر السادس.