ويدلّ على الحكم
مطلقا : الأصل ، لاختصاص أدلّة وجوب الزكاة بالمكلّفين ، وحديث رفع القلم [٢] بضميمة أصالة عدم
تعلّق التكليف بالولي.
وقد يستدلّ أيضا
بقوله سبحانه ( خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً
تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها )[٣] ، حيث إنّه لا يتمشّى التطهير عن الآثام في غير أهل
التكليف. وفيه نظر [٤].
ويدلّ على انتفاء
الزكاة في مال الصبيّ مطلقا أيضا حكمهم عليهمالسلام بانتفاء الزكاة في مال اليتيم بعبارات مختلفة ، كما في
الصحاح الأربع : لزرارة [٥] ، ومحمّد بن القاسم [٦] ، والحلبي [٧] ، ومحمّد [٨] ، وحسنة محمّد [٩] ، والموثّقات الأربع : لعمر بن أبي شعبة [١٠] ، وأبي بصير [١١] ،