لصحيحة إسماعيل
والرضوي وصحيحة محمّد الثالثة المتقدّمة جميعا [١] ، وصحيحة العيص : عن الرجل يدخل عليه وقت الصلاة في السفر
ثمَّ يدخل بيته قبل أن يصلّيها ، قال : « يصلّيها أربعا » وقال : « لا يزال يقصّر
حتى يدخل بيته » [٢].
ويدلّ عليه أيضا
مفهوم الغاية في الأخبار المتكثرة من الصحاح وغيرها الناطقة بأنّ المسافر يقصّر
حتى يدخل بيته أو أهله أو منزله [٣].
والأقوال المخالفة
في هذه المسألة أيضا كسابقها.
فقيل : يقصّر ،
ولكنه مجهول القائل بل غير معلوم الوجود إذ نقله الشهيد في الذكرى ، وفي كلامه
دلالة واضحة على أنّ فيه سهوا منه أو من النسّاخ [٤].