في سجدتي السهو :
بسم الله وبالله اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد » قال : وسمعته مرّة أخرى يقول
فيهما : « بسم الله وبالله السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته » [١].
والأخرى مثلها
أيضا إلاّ أنّ فيها : « وصلّى الله على محمّد وآل محمّد » [٢].
وتردّ بعدم
دلالتها على الوجوب ، فيكون مستحبا كالتكبير أيضا ، لفتوى الجماعة الكافية في مقام
الاستحباب. لا للموثقة ، لاختصاصها بالإمام وأنه للإعلام لا لخصوص السجدة.
ثمَّ الظاهر أداء
المستحب من الذكر بكلّ واحد من النسخ المذكورة ، وأما القول باستحباب مطلق الذكر
فيهما فلا مستند له.
وأمّا التشهد
المستحب فيهما فالظاهر حصوله بمطلق الشهادتين ، لإطلاق التشهد. لا للتقييد بالخفيف
في الأخبار ، لأنّه كما يمكن أن يكون المراد به مقابل التشهد الواجب في الصلاة ،
يمكن أن يكون المراد مقابل التشهد الطويل المستحب فيها وإن كان الظاهر الأول.
ويضمّ الصلاة على
النبي وآله معه أيضا ، للإجماع.
وأمّا التسليم فهو
أيضا وإن كان مطلقا إلاّ أنّ الشائع في الأخبار عند الإطلاق إحدى الصيغتين
الأخيرتين ، فالظاهر تعيّن إحداهما وعدم حصول الانصراف بالأولى كما عن الحلبي [٤].
[١] الكافي ٣ : ٣٥٦
الصلاة ب ٤٢ ح ٥ ، الوسائل ٨ : ٢٣٤ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب ٢٠ ح ١.
[٢] الفقيه ١ : ٢٢٦
ـ ٩٩٧ ، التهذيب ٢ : ١٩٦ ـ ٧٧٣ ، الوسائل ٨ : ٢٣٤ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب
٢٠ ح ١.
[٣] فقه الرضا عليهالسلام : ١٢٠ ، مستدرك الوسائل ٦ : ٤١٥ أبواب
الخلل الواقع في الصلاة ب ١٨ ح ١.