خلافا في سجود
السهو للمحكيّ عن السيّد والخلاف والمبسوط والمعتبر والذكرى [٢] ، فنفوها عن
المأموم مطلقا ، ونقل الأول في المصباح ، والثاني عليه إجماع العلماء إلاّ مكحولا
في القيام مع قعود الإمام [٣] ، له ، ولصحيحة حفص المتقدّمة [٤] ، حيث صرّح فيها
بأنّه ليس على الإمام سهو ، ولا على من خلف الإمام سهو ، وسائر ما تضمّن ذلك
المعنى.
ولموثقتي عمار :
إحداهما : عن الرجل سها خلف الإمام بعد ما افتتح الصلاة ، فلم يقل شيئا ولم يكبّر
ولم يسبّح ولم يتشهد حتى يسلّم ، فقال : « قد جازت صلاته ، وليس عليه شيء إذا سها
خلف الإمام ولا سجدتا السهو ، لأنّ الإمام ضامن لصلاة من خلفه » [٦].
والأخرى : عن
الرجل ينسى وهو خلف الإمام أن يسبّح في السجود أو في الركوع ، أو ينسى أن يقول بين
السجدتين شيئا ، فقال عليهالسلام : « ليس عليه شيء » [٧].
[١] الفقيه ١ : ٢٤٧
ـ ١١٠٤ ، التهذيب ٢ : ٢٧٩ ـ ٨٢٠ ، الوسائل ٨ : ٣٥٣ أبواب صلاة الجماعة ب ٣٠ ح ١.
[٢] حكاه عن السيد
في المعتبر ٢ : ٣٩٥ ، الخلاف ١ : ٤٦٣ ، المبسوط ١ : ١٢٣ ، المعتبر ٢ : ٣٩٥ ،
الذكرى : ٢٢٣.
[٥] كذا في النسخ
، ولكن لم يسبق منه (ره) ذكر الرواية المشار إليها ، والظاهر وقوع سهو من قلمه
الشريف أو من النساخ ، ويشهد له أنّه (ره) لم يتعرّض لها في مقام الجواب.
[٦] الفقيه ١ : ٢٦٤
ـ ١٢٠٤ ، التهذيب ٣ : ٢٧٨ ـ ٨١٧ ، الوسائل ٨ : ٢٤٠ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب
٢٤ ح ٥.
[٧] الفقيه ١ : ٢٦٣
ـ ١٢٠٢ ، التهذيب ٣ : ٢٧٨ ـ ٨١٦ ، الوسائل ٨ : ٢٤٠ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب
٢٤ ح ٤.