responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 6  صفحه : 206

يقول : إنّها مواطن لله فأحبّ أن أكون فيها حافيا ، يوم الفطر ، ويوم النحر ، ويوم الجمعة ، وإذا عاد مريضا ، وإذا شهد جنازة [١].

بل يستفاد من إطلاق الإجماع وما بعده استحبابه للمنفرد.

وكذا يظهر من رواية صلاة مولانا استحباب التعمّم لكلّ من الإمام والمأموم ، ويدلّ عليه بعض روايات أخر [٢].

ومنها : الذهاب إلى المصلّى من طريق والعود من آخر‌ ، بل الظاهر استحباب ذلك في كلّ ذهاب وإياب ، ففي رواية السكونيّ : إنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا خرج إلى العيدين لم يرجع عن الطريق الذي بدأ فيه ، يأخذ في طريق غيره [٣].

وفي رواية موسى بن عمر : قلت للرضا عليه‌السلام : إنّ الناس رووا أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا أخذ في طريق رجع في غيره ، فهكذا كان؟ قال : فقال : « نعم فأنا أفعل كثيرا » ثمَّ قال لي : « أما إنّه أرزق لك » [٤].

ونحوه روي في الإقبال ، وفي آخره : « وهكذا فافعل فإنّه أرزق لك » [٥].

المسألة الثانية : يستحبّ أن يطعم قبل خروجه إلى الصلاة في عيد الفطر ، وبعد عوده في الأضحى‌ ، بإجماع أصحابنا كما نصّ عليه جماعة [٦] ، وهو الحجّة فيه ، للنصوص المستفيضة ، منها : رواية المدائنيّ : « اطعم يوم الفطر قبل أن تصلّي ، ولا تطعم يوم الأضحى حتّى ينصرف الإمام » [٧].


[١] الدعائم ١ : ١٨٥ ، مستدرك الوسائل ٦ : ١٣٦ أبواب صلاة العيد ب ١٥ ح ٣.

[٢] انظر : الوسائل ٧ : ٤٤٠ أبواب صلاة الجمعة ب ١١.

[٣] الفقيه ١ : ٣٢٣ ـ ١٤٧٩ ، الوسائل ٧ : ٤٧٩ أبواب صلاة العيد ب ٣٦ ح ١.

[٤] الكافي ٥ : ٣١٤ المعيشة ب ١٥٩ ح ٤١ ، الكافي ٨ : ١٤٧ ـ ١٢٤ ، الوسائل ٧ : ٤٧٩ أبواب صلاة العيد ب ٣٦ ح ٢.

[٥] الإقبال : ٢٨٣ ، الوسائل ٧ : ٤٧٩ أبواب صلاة العيد ب ٣٦ ذ. ح ٢.

[٦] منهم المحقق في المعتبر ٢ : ٣١٧ ، والعلاّمة في التذكرة ١ : ١٥٩ ، وصاحب المدارك ٤ : ١١٤.

[٧] الكافي ٤ : ١٦٨ الصيام ب ٢٦ ح ٢ ، الفقيه ٢ : ١١٣ ـ ٤٨٣ ، التهذيب ٣ : ١٣٨ ، ٣١٠ ،

نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 6  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست