وفي مرسلة الفقيه
: « من أخذ من أظفاره كلّ خميس لم يرمد هو وولده » [١].
ويستحبّ في قصّ
الأظافير أن يبدأ بالخنصر الأيسر ثمَّ يختم بالخنصر الأيمن ، كما في مرفوعة ابن
أبي عمير [٢] ، ومرسلة الفقيه [٣] ، وغيرهما.
ويستحبّ دفن الظفر
بعد قطعه ، وكذا الشعر والدم ، كما في مرسلة الفقيه [٤] ، وغيرها.
ومنها : الطيب ، فإنّه
من أخلاق الأنبياء ، وفي رواية معمّر : « لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كلّ يوم
، فإن لم يقدر فيوم ويوم لا ، وإن لم يقدر ففي كلّ جمعة ولا يدع » [٥].
والأخبار في الباب
أكثر من أن يأتي عليها الكتاب.
ومنها يظهر
استحباب التطيّب في كلّ يوم.
وممّا يستحبّ في
كلّ يوم أيضا : تسريح اللحية والتمشّط فيها إجماعا ، واستفاضت الروايات به ، وفي
مرسلة الفقيه : « من سرّح لحيته سبعين مرّة وعدّها مرّة مرّة لم يقر به الشيطان
أربعين يوما » [٦].
وروي : « أنّه
يجلب الرزق ، ويحسّن الشعر ، وينجز الحاجة ، ويزيد في ماء الصلب ، ويقطع البلغم » [٧].
وروي : « أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يسرّح تحت لحيته أربعين
[١] الفقيه ١ : ٧٤ ـ
٣١٢ ، الوسائل ٧ : ٣٦٠ أبواب صلاة الجمعة ب ٣٤ ح ٣.