responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 5  صفحه : 415

فصارت إحدى وخمسين ركعة ، فتعدّ هاتان الركعتان من جلوس بركعة » [١].

وفي رجال الكشي عن الرضا عليه‌السلام قال : « إنّ أهل البصرة سألوني فقالوا : إنّ يونس يقول : من السنّة أن يصلّي الإنسان ركعتين وهو جالس بعد العتمة ، فقلت : صدق يونس » [٢] إلى غير ذلك.

وتدلّ عليه المستفيضة المصرّحة بأنّ الفرائض والنوافل إحدى وخمسون ركعة [٣] والمستفيضة الدالة على أنّ التطوّع مثلا الفريضة [٤].

وفي أفضليّة الجلوس فيهما من القيام وعكسها قولان :

الأوّل صريح روض الجنان [٥] وظاهر الأكثر إن لم نقل بأنّ ظاهرهم تعيّن الجلوس ، لما مرّ وللمستفيضة الدّالة على استحباب البيتوتة على وتر ، وأنّه هو هاتان الركعتان.

فمن الأولى صحيحة زرارة : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيتنّ إلاّ بوتر » [٦] ومثله في العلل [٧].

وفيه أيضا : « ولا يبيتنّ الرجل وعليه وتر » [٨].

ومن الثانية المرويّ فيه أيضا : قلت : أصلّي العشاء الآخرة فإذا صلّيت صلّيت ركعتين وأنا جالس ، فقال : « أما إنّها واحدة ولو بتّ بتّ على وتر » [٩].

وفيه أيضا : قال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيتنّ إلاّ بوتر » ‌


[١] علل الشرائع : ٣٣٠ ـ ١ ، الوسائل ٤ : ٩٦ أبواب أعداد الفرائض ب ٢٩ ح ٦.

[٢] رجال الكشي ٢ : ٧٨٤ ـ ٩٣٤ ، الوسائل ٤ : ٩٧ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ٢٩ ح ٩.

[٣] انظر الوسائل ٤ : ٤٥ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ١٣.

[٤] انظر الوسائل ٤ : ٤٥ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ١٣.

[٥] روض الجنان : ١٧٥.

[٦] التهذيب ٢ : ٣٤١ ـ ١٤١٢ ، الوسائل ٤ : ٩٤ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ٢٩ ح ١.

[٧] علل الشرائع : ٣٣٠ ـ ٤ ، الوسائل ٤ : ٩٥ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ٢٩ ح ٤.

[٨] علل الشرائع : ٣٣٠ ـ ٣ ، الوسائل ٤ : ٩٥ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ٢٩ ح ٥.

[٩] علل الشرائع : ٣٣٠ ـ ٢ ، الوسائل ٤ : ٩٦ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ٢٩ ح ٧ وفيهما : « ولو متّ متّ على وتر ». وفي البحار ٨٤ : ١٠٥ نقلا عن العلل مثل ما في المتن.

نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 5  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست