ذكر الشيخ وجمع من
الأصحاب أنّ حكم المرأة حكم الرجل في غير الجهر والإخفات [١] ، نعم يختلفان في
بعض الآداب ، كما ورد في حسنة زرارة حيث قال فيها : « إذا قامت المرأة في الصلاة
جمعت بين قدميها ، ولا تفرّج بينهما وتضمّ يديها إلى صدرها لمكان ثدييها ، فإذا
ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها لئلا تطأطئ كثيرا فيرتفع عجزها ، وإذا
جلست فعلى أليتها وليس كما يقعد الرجل ، وإذا سقطت للسجود بدأت بالقعود بالركبتين
قبل اليدين ثمَّ تسجد لاطئة بالأرض ، وإذا كانت في جلوسها ضمّت فخذيها ورفعت
ركبتيها من الأرض ، وإذا نهضت انسلّت انسلالا لئلاّ يرتفع عجزها أولا » [٢].