معتمدا على يديه ،
لرواية الحضرمي : « إذا قمت من الركعة ، فاعتمد على كفّيك ، وقل : بحول الله
وقوّته أقوم وأقعد » [١].
والمروي في
الدعائم : « إذا أردت القيام من السجود ، فلا تعجن بيدك ـ يعني يعتمد عليها ، وهي
مقبوضة ـ ولكن ابسطهما بسطا ، واعتمد عليهما ، وانهض قائما » [٢].
باسطا كفّيه على
الأرض ، لا مقبوضة كالعاجن ، لما مرّ ، ولحسنة الحلبي : « إذا سجد الرجل ، ثمَّ
أراد أن ينهض فلا يعجن بيديه في الأرض ، ولكن يبسط كفيه من غير أن يضع مقعدته على
الأرض » [٣].
داعيا عند القيام
بقوله : « بحول الله وقوته أقوم وأقعد » كما في رواية الحضرمي المتقدّمة ، وصحيحة محمّد
[٤]. أو بإسقاط لفظ « وقوّته » كما في صحيحته الأخرى [٥].
أو : « اللهم ربّي
بحولك وقوّتك أقوم وأقعد » فقط ، أو مع زيادة « وأركع وأسجد » كما في صحيحة ابن
سنان [٦] ، أو بإسقاط « ربّي » وإثبات الزيادة ، كما في صحيحته الأخرى المروية في
السرائر [٧] ، أو بإسقاطهما معا ، كما في المرويّ في
[١] الكافي ٣ : ٣٣٨
الصلاة ب ٣٠ ح ١٠ ، التهذيب ٢ : ٨٩ ـ ٣٢٨ ، الاستبصار ١ : ٣٣٨ ـ ١٢٦٩ ، الوسائل ٦
: ٣٦٥ أبواب السجود ب ١٣ ح ٥.