responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 5  صفحه : 293

وأن يدعو ما في المرويّ في السرائر : « ادع في طلب الرزق في المكتوبة وأنت ساجد : يا خير المسؤولين ويا خير المعطين ، ارزقني وارزق عيالي من فضلك ، فإنّك ذو الفضل العظيم » [١].

وأمّا الدعاء بغير المأثور بخصوصه وطلب الحاجات وإن جاز في سجدة الصلاة بالإجماع والأصل والنصوص ، إلاّ أنه لا يستحبّ بخصوصه.

ويظهر من بعضهم استحبابه [٢] ، استنادا إلى رواية ابن سيابة : أدعو وأنا ساجد؟ قال : « نعم ، فادع للدنيا والآخرة » [٣].

وابن عجلان [٤] : شكوت إلى أبي عبد الله عليه‌السلام تفرّق أحوالنا وما دخل علينا ، فقال : « عليك بالدعاء وأنت ساجد ، فإنّ أقرب ما يكون العبد إلى الله عزّ وجلّ وهو ساجد » قال ، قلت : فأدعو في الفريضة وأسمي حاجتي؟ فقال : « نعم فقد فعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فدعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وفعله عليّ عليه‌السلام بعده » [٥].

ولا دلالة لهما إلاّ على الجواز ، فإنّ السؤال ظاهر فيه أو محتمل له.

نعم ، تدلّ الثانية على استحباب كون الدعاء حالة السجود لا خصوص‌


حبيبك محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل وقبلت منّى عملي اليسير » ثمَّ قال في الرابعة : « أسألك بحق حبيبك محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما أدخلتني الجنّة وجعلتني من سكّانها ولما نجّيتني من سفعات النار برحمتك ». الكافي ٣ : ٣٢٢ الصلاة ب ٢٥ ح ٤ ، الوسائل ٦ : ٣٤٠ أبواب السجود ب ٢ ح ٢. منه رحمه‌الله.

[١] لم نجده في السرائر ، وهو موجود في الكافي ٢ : ٥٥١ ـ ٤ ، الوسائل ٦ : ٣٧٢ أبواب السجود ب ١٧ ح ٤.

[٢] انظر : الرياض ١ : ١٧٠.

[٣] الكافي ٣ : ٣٢٣ الصلاة ب ٢٥ ح ٦ ، التهذيب ٢ : ٢٩٩ ـ ١٢٠٧ ، الوسائل ٦ : ٣٧١ أبواب السجود ب ١٧ ح ٢.

[٤] كذا في النسخ ، وفي المصادر : عبد الله بن هلال.

[٥] الكافي ٣ : ٣٢٤ الصلاة ب ٢٥ ح ١١ ، مستطرفات السرائر : ٩٨ ـ ٢٠ ، الوسائل ٦ : ٣٧١ أبواب السجود ب ١٧ ح ٣.

نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 5  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست