والمرويّ في
الاحتجاج : عن السجود على لوح من طين القبر ، هل فيه فضل؟ فأجاب عليهالسلام : « يجوز ذلك
وفيه الفضل » [١].
وفي مصباح الشيخ :
كان لأبي عبد الله عليهالسلام خريطة ديباج صفراء وفيها تربة أبي عبد الله ، فكان إذا
حضرته الصلاة صبّه على سجّادته وسجد عليه ، ثمَّ قال : « إنّ السجود على تربة أبي
عبد الله عليهالسلام يخرق الحجب » [٢].
وفي كتاب الحسن بن
محمّد الديلميّ : كان الصادق عليهالسلام لا يسجد إلاّ على تربة الحسين تذلّلا لله واستكانة إليه [٣].
وهل تتعدّى
الفضيلة إلى تربة سائر الأئمة والأنبياء؟
ثمَّ المراد من
طين القبر والتربة وإن كان ما يسمّى بذلك عرفا وهو ما على القبر أو قريب منه جدّا
، ولكن في مرسلة السراج ، والمروي في كامل الزيارة ، والمصباحين ، ومصباح الزائر ،
عن أبي عبد الله عليهالسلام : قال : « يؤخذ طين قبر الحسين من عند القبر على سبعين
ذراعا » [٥].
وفي الأخير : وروي
في حديث آخر : « مقدار أربعة أميال » وروي « فرسخ في فرسخ » [٦].
وفي كامل الزيارة
عنه عليهالسلام : « يؤخذ طين قبر الحسين عليهالسلام من عند القبر على سبعين باعا في سبعين باعا » [٧].
[١] الاحتجاج : ٤٨٩
، الوسائل ٥ : ٣٦٦ أبواب ما يسجد عليه ب ١٦ ح ٢.
[٢] مصباح المتهجد :
٦٧٧ ، الوسائل ٥ : ٣٦٦ أبواب ما يسجد عليه ب ١٦ ح ٣.
[٣] إرشاد القلوب :
١١٥ ، الوسائل ٥ : ٣٦٦ أبواب ما يسجد عليه ب ١٦ ح ٤.