من الكرسوع أو
المرفق لم تبق له يد يسجد عليها » [١].
والرضوي : «
والسجود على سبعة أعضاء : على الجبهة ، واليدين ، والركبتين ، والإبهامين من
القدمين ، وليس على الأنف سجود ، وإنّما هو الإرغام » [٢].
فروع :
أ
: موضع السجود من
اليدين الكفّان عند أكثر الأصحاب ، بل في التذكرة وشرح القواعد وعن الخلاف والذكرى
الإجماع عليه [٣] ، لحمل مطلقات أخبار اليدين على المقيّد ، وهو الصحيحة
الأولى.
خلافا للحلّي
والمحكي عن السيّد والإسكافي [٤] ، فبدّلوا الكفين بمفصلهما عند الزندين.
فإن أرادوا تعيّنه
فلا دليل عليه.
وإن أرادوا
الاجتزاء به ، كما نقل عنهم في شرح القواعد والدروس [٥] ، وغيره ، وهو
الظاهر وإن عبّروا بالمفصل ، فإنّ الظاهر أنّ مرادهم أنّه منتهى محل السجود ،
وحينئذ تحتمل موافقة كلّ من عبّر باليدين كالشيخ في النهاية [٦] وغيره [٧] لهم.
فالدليل معهم ،
لكون المفصل أيضا من اليدين الواردتين في الأخبار ، بل الكفّين ، لأنّ القدر
المشترك بين الشيئين يكون من كلّ منهما ما دام الاشتراك.
[١] تفسير العياشي ١
: ٣١٩ ـ ١٠٩ ، مستدرك الوسائل ٤ : ٤٥٤ أبواب السجود ب ٤ ح ١.