صلاته؟! » وروي :
« ما زكت صلاة لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد » إلى آخر السؤال.
التوقيع : « الثواب في السورة على ما قد روي ، وإذا ترك سورة ممّا
فيها الثواب وقرأ قل هو الله أحد وإنّا أنزلناه لفضلهما اعطي ثواب ما قرأ وثواب
السورة التي ترك ، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامّة ، ولكنّه
يكون قد ترك الأفضل » [١].
وتؤيّده بل تدل
عليه رواية منصور : « من مضى به يوم واحد فصلّى فيه الخمس صلوات ولم يقرأ فيها بقل
هو الله أحد قيل له : يا عبد الله لست من المصلّين » [٢].
ومرسلة الفقيه ،
ورواية رجاء بن ضحّاك ، ورواية الصائغ المرويتان في العيون :
الاولى
: حكى من صحب الرضا عليهالسلام إلى خراسان أنّه
كان يقرأ في الصلاة في اليوم والليلة في الركعة الأولى الحمد وإنا أنزلناه ، وفي
الثانية الحمد وقل هو الله أحد [٣].
والثانية
: كان الرضا عليهالسلام في طريق خراسان
قراءته في جميع المفروضات في الأولى الحمد وإنّا أنزلناه ، وفي الثانية الحمد وقل
هو الله أحد ، إلاّ في صلاة الغداة والظهر والعصر يوم الجمعة فإنّه كان يقرأ فيها
بالحمد وسورة الجمعة والمنافقين ، وكان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة في
الأولى الحمد وسورة الجمعة وفي الثانية الحمد وسبّح اسم ربّك الأعلى ، وكان يقرأ
في صلاة الغداة يوم الاثنين ويوم الخميس في الأولى الحمد وهل أتى على الإنسان ،
وفي الثانية الحمد وهل أتيك حديث الغاشية [٤].
[١] الغيبة : ٢٣١ ،
الاحتجاج : ٤٨٢ ، الوسائل ٦ : ٧٩ أبواب القراءة ب ٢٣ ح ٥.
[٢] الكافي ٢ : ٦٢٢
فضل القرآن ب ١٣ ح ١٠ ، المحاسن : ٩٦ ـ ٥٦ ، ثواب الأعمال : ١٢٧ ، الوسائل ٦ : ٨٠
أبواب القراءة ب ٢٤ ح ٢.
[٣] الفقيه ١ : ٢٠٢
ـ ٩٢٣ ، الوسائل ٦ : ٧٩ أبواب القراءة ب ٢٣ ح ٣.
[٤] عيون اخبار
الرضا ٢ : ١٨٠ ، الوسائل ٦ : ١٢١ أبواب القراءة ب ٥٠ ح ١ وص ١٥٦ ب ٧٠