المراد منه هذا
الوقت المذكور في أخبار القامة والذراع ، فلعلّهما الوقتان اللذان أتى بهما جبرئيل
، أو أوّل الوقت وآخره عرفا مطلقا ، كما يستفاد من بعض الأخبار ، أو الوقت المطابق
للفعل ، والمطابق لركعة منه ، كما مرّ [١] ، وكذا الكلام فيما ذكروه في وقت الفضيلة للعشاءين والصبح.
ب : يختص الوقت
بعد الزوال بمقدار صلاة الظهر بها ، تامة أو مقصورة ، بل ولو بتسبيحتين ، كما في
الخوف ، سريعة حركاتها أو بطيئة ، بل ـ كما قيل [٢] ـ مستجمعا
للشرائط قبل الوقت أو فاقدا لها ، ثمَّ يشترك مع العصر إلى أن يبقى للغروب مقدار
أدائها كذلك ، ثمَّ يختص بها.
على الأشهر الأظهر
في الجميع ، بل بالإجماع ، كما سيظهر وجهه ، فهو الحجّة في المقام.