ثمَّ إنه وقع في
المقام لكثير من الفقهاء ـ سيما الشيخ الجليل أبي الفضل شاذان بن جبرئيل في رسالته
التي نقلها في البحار [١] ـ اختلافات كثيرة من حيث نفس العلامات المنفردة ، ومن حيث
جمع بعضها مع بعض ، بحيث لا يحتمل حملها على التقريبات المغتفرة.
هذا أول الشهيدين
أطلق كغيره جعل الثريا والعيّوق عند طلوعهما على اليمين والشمال علامة لأهل المغرب
[٢].