مضافا في الطول
إلى الرضوي المتقدم في النية [١] ، المنجبر ضعفه بما ذكر. ولا يضر كون « يمسح » جملة خبرية
، لأنّه في مقام بيان حقيقة التيمّم.
دون الطرف الأسفل
كما عن أمالي الصدوق [٢]، ولا النتوّ الواقع في وسط الأنف كما قيل [٣]، للأصل.
ب : صرّح الجماعة
منهم : الصدوق والشيخان والسيد والحلّي والحلبي وابن حمزة والفاضلان والشهيدان
وغيرهما بأنّ المسح من القصاص إلى طرف الأنف [٤].
وظاهره وجوب
البدأة بالأعلى ، وقد صرّح به جماعة منهم : نهاية الإحكام والتذكرة والدروس
والذكرى [٥] ، ونسبه في المنتهى إلى ظاهر عبارة المشايخ [٦] ، وعن أمالي
الصدوق الإجماع عليه [٧] ، ونقل بعض مشايخنا المحقّقين اتّفاق الفقهاء والمسلمين
عليه [٨].
ويدلّ عليه :
الرضوي المتقدم ، المنجبر بما ذكر. وحمل التحديد على
[٢] حكاه عنه في
كشف اللثام ١ : ١٤٧ ، والمنقول من عبارة الأمالي في شرح المفاتيح هكذا : .. ويمسح
بهما وجهه من قصاص شعر الرأس إلى طرف الأنف الأعلى ، وإلى الأسفل أولى .. ولكنا لم
نعثر على ذلك في الأمالي المطبوعة التي بأيدينا ، والموجود فيها : فيمسح بهما وجهه
، ثمَّ يضرب بيده اليسرى .. ( ص ٥١٥ ). والظاهر وجود اختلاف في نسخ الأمالي.
[٤] الصدوق في
المقنع : ٩ ، المفيد في المقنعة : ٦٢ ، الطوسي في المبسوط ١ : ٣٣ ، السيد في جمل
العلم والعمل ( رسائل الشريف المرتضى ٣ ) : ٢٥ ، الحلي في السرائر ١ : ١٣٦ ،
الحلبي في الكافي في الفقه : ١٣٦ ، ابن حمزة في الوسيلة : ٧٢ ، المحقق في الشرائع
١ : ٤٨ ، العلامة في القواعد ١ : ٢٣ ، الشهيد الأول في البيان : ٨٦ ، الشهيد الثاني في المسالك ١ :
١٦.